alomiri
مدير عام المنتدى عدد المساهمات : 457 نقاط : 11641 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 15/07/2011 العمر : 52 الموقع : http://www.anwarbaghdad.com
| موضوع: الموسيقى والغناء وآلات الطرب في الأمثال الشعبية العراقية الثلاثاء يوليو 30, 2013 7:00 am | |
| الموسيقى والغناء وآلات الطرب في الأمثال الشعبية العراقية
الباحث الموسيقي مهيمن إبراهيم الجز راوي كلية الفنون الجميلة – جامعة بغداد
نجد في التراث الشعبي العراقي استخدامات كثيرة للموسيقى والغناء وآلات الطرب في مجموعة من الأمثال الشعبية العراقية المتنوعة ، سواءً كانت باللغة العربية الفصيحة أم باللهجة العامية الدارجة ، وورودها في أكثر من مثل شعبي ، وتداولها بين العراقيين في مختلف نواحي حياتهم الاجتماعية ، ومن تلك الأمثال المتداولة على سبيل المثال لا الحصر نذكر منها يلي مع بيان سبب ضرب المثل :-
• (بسنين الوبا صرنا طبلجية) ، ويروى (الغلا) بدل (الوبا) ، الوبا : الوباء ، طبلجية : ضاربو الطبل (طبّالون). يضرب : لمن كسدت صنعته. • (بيت الطرب ما خرب). يضرب : لحمل العائلة الكئيبة على الفرح والطرب. • (دك الطاسة تجيك ألف رقاصة) ، ويروى (دكوا الدف ، واجمعوا ألف). يضرب : لسرعة استجابة الناس لدواعي اللهو والطرب واجتماعهم. • (ربابة المفلس). يضرب : لمن يكثر من شيء ولا ينتهي منه. • (سواها ربابة). يضرب : للأمر يطول ، ولشدة اللجاجة في الطلب. • (شكينا الدف ، وبطلنا الغنا). يضرب : لمن ترك اللهو. • (الطبل بركابنا ، والعود بيد غيرنا) ، ويروى (الطبل بركبته ، والعود بيد غيره). يضرب : لمن يعمل والثمرة لغيره. • (الطبل لو بيه خير جان طبّل لنفسه) ، بيه : به ، جان : كان. يضرب : لمن يقصّر عن نفع نفسه. • (الطبل ما يندك جوّه البساط). يضرب : لما لا يمكن ستره. • (الطبل متعلم عالّطم) ، عالّطم : على اللطم. يضرب : لمن اعتاد المصائب والمحن فألفها. • (عاشر المصلي تصلي ، وعاشر المغني تغني). يضرب : لأثر المصاحبة في التقليد والمحاكاة. • (عاشوره وطنبوره ما يصير). يضرب : لاستنكار إقامة الأفراح في الأيام المحزنة. • (عرس الطبلجي لابنه) ، ويروى (طبلجي وسوه لابنه عرس) ، و (أبو طبل وصار عنده عرس) ، طبلجي : مكونه من كلمة عربية (طبل) وكلمة تركية (جي) وهي للنسبة ومعناها حامل الطبل والضارب عليه. يضرب : لتفنن صاحب الحرفة وإجادته فيما يخصه. • (عصاة أبو الطبل) ، ويروى (عوده) بدل (عصاة). يضرب : لمن ضمن تحقيق مطلبه. • (على حس الطبل خفن يا رجليّه) ، حس الطبل : صوت الطبل ، خفّن يا رجليّه : أسرعي يا أرجلي. يضرب : لمن يلاحق الناس لأتفه الأسباب ، وللخفّة والطيش. • (الغنا ما بيه غنى) ، الغنا : غناء. يضرب : لعدم اكتساب المغني ثروة في غنائه. • (الغني يغنوله ، والفقير يعفطوله). يضرب : لاحتفاء الناس بالأغنياء وإهمالهم للفقراء. • (كبل القبول ، دكوا الطبول). يضرب : لمن تعجل في إذاعة الشيء قبل ان يتحقق إنجازه. • (لو طابت النفوس غنّت). يضرب : للرخاء يظهر اثر على النفوس. • (لو طبل وزمارة ، لو حبل وكنارة). يضرب : 1- في المغامر يضع بين عينيه احد أمرين أما الشهرة وبعد الصيت وإما أسوء الميتات. 2- للمفارقات تقع في الحياة ، فقد يعلو الشخص علوا كبيرا ثم يهبط هبوطا ذريعا مروعا. • (ماكو عالرف ، إلا الدف). يضرب : للقوم يغمرهم الإملاق والخصاصة ، فيجدون أحسن علاج لذلك ان يقطعوا الوقت بالتسفه واللهو. • (مثل اليحدي بغير بعير). يضرب : للشخص الذي يوجه نصيحة إلى من لا يصغي إليها ، فيذهب نصحه عبثا. • (لا تكله للمغني غني). يضرب : لبعض الناس حين يطلب منهم أن يصنعوا شيئا هو من صميم اختصاصهم فيعاندون. • (لا هف ولا دف ولا كاعد عالرف). يضرب : لقليل الحيلة والجدوى. • (يطبل طبل أبو شعير). يضرب : لمن يدعي الدعوات الرنانه المبالغ فيها. • (عرس الطبلجي لابنه). يضرب : لتجويد العمل والإخلاص فيه إذا كان يلقى هوى في نفس صاحبه. • (كلمن يلزم الدف بيده يغني). يضرب : لمن تتهيأ له وسائل القوة والسطوة فلابد أن تكون تصرفاته بمقتضى ذلك. • (جزنا من كل طلابه ، وكمنا ندك ربابة). يضرب : 1- للشرير ينهد إلى السكينة وينتهج نهج الرفق والملاينة. 2- لمن ذل بعد العز. • (حس الطبل من بعيد عالي). يضرب : للشخص يكون مع الابعدين من الناس دون الاقربين. • (صفنة الزمال عند الطبل). يضرب : تهكما بمن يطيل الإطراق والتفكير لغير ما يدعوا إلى ذلك. • (كلمن يدك طبله ، أنت كبله). يضرب : لمن تستخفه توافه الأمور ، فيقحم نفسه في كل شيء. • (كل من يصفك له يركص). يضرب : لمن يتابع الآخرين فيما يفعلون. • (يدك ، عالوتر الحساس) ، ويروى (يضرب على وتر واحد). يضرب : لمن يجيد الكلام ويحسن اختيار وقته ووقعه. • (قانون يحكمون بيه بالنهار ، ويدكون بيه بالليل) ، و(قانون ساعة يدقون بيه ، ساعة يحكمون بيه). يضرب : للاستغراب من الشيء المحترم يكون في موضع مهانة. • (كل من يغني على ليلاه). يضرب : لاهتمام الناس بأنفسهم. • (كل يوم بسته جديدة) ، ويروى (قوانه) بدل (بسته) يضرب : لاستنكار إثارة المزعجات والمشاكل يوميا. • (كنت أسقى وأغنى ، صرت اسقي واغني). يضرب : لتبدل الأحوال رفعة وانخفاضا. • (مثل الطبل جبير وبطنه فارغ). يضرب : 1- للمتعاظم الثرثار. 2- لمن يستكبر الشيء فإذا جربه استصغره. 3- للدعي الأجوف. • (مزنبر بالدنيا ، مطنبر بالآخرة) ، ويروى (مزمر) بدل (مزنبر). يضرب : لعديم الاهتمام. • (يموت الناياتي ، وأصابعه تلعب) ، ويروى (ايده) بدل (أصابعه). يضرب : لمن ترافقه عادة معينة طيلة حياته. • (لا خير في سوق خاوية ، ورقصة دون طبل). يضرب : للمواقف والأمور غير المكتملة. • (أنا اغني شيئا ، وطنبوري يعزف شيئا آخر لهم). يضرب : لاختلاف الآراء والأمزجة. • (كبش بلا خراف مثل مغني بلا ألحان). يضرب : لعدم اكتمال المستلزمات. • (العرس عرس الطبال وهو الذي سيطبل). يضرب : عندما يبالغ احدهم في الحرص على مصلحته الشخصية ، لاسيما عندما تكون تلك المصلحة لها علاقة باختصاصه أو مهنته. • (عندما يضع المغني يده على أذنه يعرف ماذا يقول). يضرب : في ضرورة عدم التدخل في خبرة أو أعمال الآخرين. • (لا تكلف مقطوع الشفاه بالنفخ في الناي). يضرب : في ضرورة عدم تكليف من لا قدرة له بعمل ما.
• (فمك ليس فم نافخ مزمار). يضرب : لمن يدعي خبرته في شيء ولا يبدو عليه صدق ادعائه. • (اعرف أغاني كثيرة ، لكن صوتي غير جميل). يضرب : للكناية عن المعرفة التي يعرفها المرء لكنه لا يستطيع أن يكشفها لسبب ما. • (المعذبون ثرثارون ، والمحبون مغنون). يضرب : للتلميح إلى وضع احدهم سواء كان معذبا أو مبتهجا. • (الحمار هم معجب بصوته). يضرب : في وصف الشخصية النرجسية المعجبة بذاتها. • (يعطي الله الناي لمن لا شفاه له). يضرب : للمحظوظ الذي لا يعرف كيف يتصرف. • (كان يعزف دون ناي ، ماذا عساه يفعل وقد أصبح الناي بين يديه؟). يضرب : لوصف مغالاة احدهم كأن يبالغ في إلحاق التهم وإلصاق العيوب بالناس دون مبرر فماذا عساه أن يفعل عندما يجد مبررا أو مسوغا لذلك. |
|
|