في عيد الألوان في الهند تقوم النساء برمي بعضهن بالألوان التي تدعى " الجولال " لتمجيد قدوم الربيع . ويقوم الهنود بهذا التقليد لحمايتهم من أمير الفيش ونو الذي يقوم بحرق الأشخاص في محرقة كبيرة.
في نهاية شهر اب يجتمع الآلاف من الأشخاص لتحاربوا بالطماطم لمدة ساعة متواصلة في عيد يسمى توماتينا وفي كل سنة يأتي 30000 سائح لحضور هذا المهرجان.ويوجد قاعدة واحدة للاحتفل وهي عدم تطور رمي الطماطم إلى شجار عنيف حقيقي بين الأفراد.
في المدن الارثودوكسية وقبل الأعياد بأسبوع يقوم احتفال ضخم يسمى " الملاكمة الحرة " وفيه يتصارع الشباب بدون أي قواعد تبعا لتقليد قديم حيث كان المقاتلون لايتركون الحلبة دون أن يتلطخ جسدهم بالدماء من كثرة الضرب العنيف الذي يتلقوه.
كل سنة يدعى 600 قرد لوليمة من الفواكه والخضروات في يوم صيام " راما " بطل رومانيا والذي تقول الأسطورة انه كافئ ملك القردة بوليمة مكافئة لتحالفه معه وقوفه إلى جانبه ويتم تقديم ما يقارب 3000 كغ من الفواكه لهذه القرود في هذا اليوم.
في يوم "رابا داس بيستاس " وفي تخليد لتقليد من العصر البرونزي يتم اطلاق العديد من الخيول البرية في أول عطلة أسبوع من تموز لكي تروض عبر رجال مهرة بدون أي أدوات يدعون " اجارادوريس "
في الصورة " ال بو " بطل الدورة الصيفية وخلفه حفرة طين تلك الحفرة التي تفتح كشعلة للألعاب الاولمبية الصيفية كنسخة ساخرة من التي بدأت في اطلانطا عام 1996 ويضمن المهرجان القفز في حفر الطين ونشاطات أخرى تضمن في معظمها الطين !
وحتى ألان لم يعرف سبب هذا المهرجان ولم يقوم به الايطاليون والبعض يعتقد بسبب عدم وجود البرتقال في مدينة "ايفيرا" ايطاليا وتقول أسطورة أخرى إن تمرد شعبي حدث في القرن 13 وخرج المواطنون وقاموا برمي حاكمهم بفاكهة البرتقال ومهما كان السبب فإن الايطاليون مازالوا يستمتعون به حتى يومنا هذا.
في مهرجان بدا منذ ثلاث سنوات يقوم سكان مدينة بوسطن بمسيرة تدعى " مسيرة الزومبي " من بوسطن إلى ساحة جامعة هارفرد في كامبريدج وقال منظمه أن هدف هذا البرنامج الحصول على وقت متع فقط !
14. تشيلي:
في مهرجان تباتي والذي يبقى لمدة أسبوع والذي بدا منذ عام 1970 بهدف جذب السياح يقوم رجل من الرجال المحلين الأصلين بالجري حول بحيرة "رانو راكو" حاملا معه حزمة كبيرة من الموز.